الومكـ لو لجمت الجرح وبيدكـ تهيجه
ألــومـك لو لــﭽـمت الجــرح وبيــدك تهيـجه
بسـك تعـذب الــﮕلب تـراك انت ســبب موته
تاذينـي يالمالك امـان وتدري احساسي ترف
ﮔلـي اعصابك فـولاذ لـو من حجـر منحـوته
شـاعلنـي مثـل نيـران التشـب بحطب غـابـه
تحـرﮒ الأخضـرمع اليابـس وتلهبنـي بقوته
آنه اللي ضميتك بوسـط سـباح الـﮕلب وانت
ابلعتنـي بغــدر مثل يونس من بلعتـه الحوته
نبـذَتَـه بالعــراء وطلـع بإذن الله منها بسـلام
آنه بونينه ظل الـﮕـلب ابـد ما ينسـمع صوته
طلع الحوت يصون الامانـه وماغـدر يونس
وبسـاميرك المصـديـه بنص النعـش منبـوته
صرت لي اكبـر عـدو وتتصيـد الـزلات بيَّ
مثل يوسف بنص البيــر من غـدروه اخوته
لاتظن الزمن ما ياخـذ بثــاري لـو بعـد مــُده
اشَّـوفك الطعنات شـكثر تاذيني وبيها مثبوته
اريدك بلوعـة ايوب وسـنين الـﮕـضاهـا بألم
وادعيلك حـزن يعـﮕـوب والكاظمها بسكوته
ما تمنيت ادعـي عليك وانت الساكن بروحي
بس انت البـديت الذنب لـﮕليبي وسببت موته